منذ أشهر قليلة و الصديق و الأخ الروائى القاص الكاتب " صالح جبار خلفاوي" انقطعت بالمرة أخباره و اتصالاته و لا توجد لدينا ـ شخصيا ـ أي معلومة عنه و عن وضعيته بحكم أن الوسيلة الوحيدة التي كانت القناة لإتصالاتنا هي فضاء التواصل الإجتماعي، و آخر إتصال كان بيننا هو الـ 12 من جويلية 2019. و لكون ـ حسبه ـ في الماضي لا يملك هاتفا! كما أنه ـ وفق ما يعرفه ـ بعض من المقربين و الأصدقاء القلائل الذين كانوا على اتصال به "كان يعاني من متاعب صحية جدية متعددة أتعبته في الأسابيع و الأشهر القليلة قبل انقطاع التواصل فجأة" .. دون نسيان طبعا ما تعرّض إليه أو يتعرّض من مضايقات حسب تصريحه الشخصي ـ في الماضي ـ من قبل جهات حكومية ـ حسب اعتقاده و التضييق عليه و ترهيبه نفسيا ـ … و عدم مساعدته في التكفل به صحيا و إجتماعيا من قبل السلطات الرسمية العراقية. الوضع العراقي الحالي يؤكد مدى حجم المأساة التي تتعرض لها بعض وجوه النخبة السائرة ضد تيار حكومات " حدوس" المتعاقبة ( حكومات الفساد الديني و السياسي ) ، علما أن الأستاذ الفاضل القدير " صالح جبار" لم يدخر أي جهد رغم السن و المرض في فضح في أكثر من مناسبة من خلال كتاباته الأخيرة الوضع " السريالي و المخزي " لتسيير شؤون بلد عظيم كالعراق صار في مهب رياح كل الأعداء من الداخل و الخارج .. كتابات و قراءات لاذعة نشرت في منابر إعلامية هنا و هناك و في صحيفة "الفيصل" حصريا من باريس كما تعلمون.
ـ نداؤنا المهم و الأهم : إلى كل من يعرف ( أدباء ، أصدقاء ، مسؤولين نزهاء في الدولة العراقية) من قريب أو بعيد أخبار الأستاذ صالح جبار خلفاوي أن يطمئننا و يوافينا بما لديه من معلومات.. يا أخوتنا من النخبة العراقية النزهاء ( أنتم أدرى بشعابكم، و ليس تدخلا منا في أموركم.. ) فقط و رجاءا .. رجاءا تجاوزوا كل خلافاتكم و حساباتكم و التفوا ببعضكم البعض في الظروف القاهرة في سبيل الحفاظ على صفتكم و صفوتكم النبيلة و رسالتكم الزكية في تطوير و تحديث االوعي الوطني و القومي.. لا تتركوا بعضكم كما الشاة المعزولة أمام مخاطر الذئاب و السفهاء التي تخللت صفوفكم أو مصائب و ابتلاءات الحياة .. كونوا و الله المستعان يدا واحدة تحمل مشعل الحق في سبيل العراق و زنادا يطلق النار ـ إبداعا ـ و إعلاما في وجه السديم الذي يتربص بكم و بنا ..
ـ إسألوا و تقصوا عن أخيكم و زميلكم و مواطنكم و حاولوا تقديم أدني مساعدة كل من موقعه لتجاوز محنته مهما كانت طبيعتها، فواللهِ إن دوائر الدنيا تدور على الأخيار قبل الأشرار و هي لا تؤتمن فإذا ما تخليتم عن بعضكم في هكذا ظروف فاتقوا سوء الدوائر و سوء المنقلب.
ـ لكل من لديه معلومة يتصل بالصحيفة على البريد الإلكتروني التالي:
contact@elfaycal.com
ـ لخضر خلفاوي ، مدير التحرير و مسؤول النشر لصحيفة " الفيصل" باريس.
في تاريخ: 19 أكتوبر 2019
*****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل
لتحميل الملحق الشهري العدد 11 أوت 2019
و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:
https://pdf.lu/I1Ax
المسنجر و البريد الإلكتروني و واتس آب استعملوا هذا الرابط :
https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/
لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:
<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري سبتمبر العدد11ـ 2019 ».pdf
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 11 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على السبت, 19 تشرين1/أكتوير 2019